المؤتمر الاقتصادى
دعا المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، لإطلاق حملة ترويجية دولية لنتائج المؤتمر الاقتصادى، مؤكدا أن المؤتمر الاقتصادى يعد خطوة من ضمن خطوات القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسى لدعم الاقتصاد الوطني، فضلا عن أنه إجراء استباقى للدولة المصرية للحد من مخاطر الأزمات التى تواجه ملف الأمن الغذائى والصناعي، ووضع رؤية مدروسة وواضحة المعالم لمستقبل الاقتصاد فى مصر.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس السيسى لا تدخر جهدًا من أجل تحسين بيئة العمل والاستثمار، ودعم القطاعات الإنتاجية، والتوسع فى مبادرات الحماية الاجتماعية، لتصبح مصر واحدة من الدول التى استطاعت تحقيق معدل نمو قوى فى وقت يتباطأ فيه النمو الاقتصادى العالمي، الأمر الذى عكسته النظرة المتفائلة لكبرى المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري، مؤكدا أن الاقتصاد المصرى الأسرع نموا فى المنطقة، وفقا لتقرير صادر عن "بلومبيرج".
وأكد أن المؤتمر الاقتصادى فرصة جيدة لمناقشة القضايا المهمة التى تؤثر على الاقتصاد وسط الانكماش الاقتصادى العالمي، والظروف غير المواتية التى أثرت على جميع الدول حول العالم، علاوة على مراجعة المشاكل والتحديات التى يمر بها الاقتصاد، والاستماع إلى آراء جميع المعنيين من أجل الخروج بحلول عملية قابلة للتنفيذ، للخروج من الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد.
ولفت إلى أن المؤتمر الاقتصادى يستهدف بدوره التوافق على آليات العمل المستقبلى فى القطاع الاقتصادي، من خلال طرح سياسات ورؤى تساهم فى جذب مزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال فى مصر، من خلال تقديم حزمة من الحوافز والإعفاءات، مطالبا الحكومة بالترويج لنتائج المؤتمر الإقتصادى عالميًا حتى يتاح للمستثمرين الأجانب التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر.
