ندى سليم
قال النائب سيد حجازي عضو مجلس الشيوخ، إن المؤتمر الاقتصادي يعد خارطة طريق لحل المشكلات الاقتصادية وتعظيم الفرص الاستثمارية، لافتا الى انه منصة هامة للغاية لعرض الرؤى الخاصة بالحكومة ورجال الأعمال والمستثمرين تجاه دعم الاقتصاد المصري.
وأضاف حجازي، أن المؤتمر يهدف إلى صياغة رؤية متكاملة وآليات مبتكرة لمواجهة هذه التداعيات والمعوقات التى تواجه المستثمرين في قطاع الصناعة، مع إيجاد حلول واقعية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، واستغلال حالة الاستقرار الأمني والسياسي التي تتمتع بها مصر.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بأنها تعكس إرادة سياسة جادة لتنفيذ مخرجات "المؤتمر الاقتصادي" والتي اتسمت بالمصارحة والشفافية، التي كشفت حقيقة الأمور كاملة أمام المواطنين ليعلموا حجم الإجراءات ومناسبتها للأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأكد النائب سيد حجازي أن الهدف من المؤتمر الاقتصادي، مواجهة التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، وإجراء حوار هادف بين الحكومة ومجتمع الأعمال والاستثمار، لإيجاد حلول عاجلة لمواجهة المشكلات، التي تواجه ملف الاستثمار في مصر، ومناقشة تحديات مصر الاقتصادية، والاستماع إلى رؤى الخبراء والاقتصاديين والمستثمرين ورجال الأعمال، ووضع خارطة طريق لحل هذه المشكلات، حتى يكون لهذا المؤتمر آثاره الإيجابية والكبيرة، لدعم الاقتصاد الوطني، ومواجهة مشكلات المستثمرين والقطاع الصناعي والصادرات المصرية.
واضاف حجازي ان المؤتمر يعد خارطة طريق لحل المشكلات الاقتصادية، وخطوة جيدة في سبيل الإصلاح والتقدم مشيرًا الى أن الهدف من المؤتمر الاقتصادي، مواجهة التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، وإجراء حوار هادف بين الحكومة ومجتمع الأعمال والاستثمار مشيرا الي ان المؤتمر يجمع السلطة التنفيذية والتشريعية والمستثمرين وأصحاب الرؤى الاقتصادية والخبراء لمناقشة المشكلات التي تواجه الاقتصاد والمستثمرين، مؤكدا أن الإستثمار لا يحتاج لقوانين وقرارات فقط، وإنما يحتاج بنية تحتية وتهيئة مناخ الإستثمار وتسهيل الإجراءات علي المسثمرين.
وتوقع حجازي ان توصيات المؤتمر الاقتصادي ستدفع عجلة التنمية والانتاج وإحداث حراك استثماري الي الأمام، الذي من المتوقع أن يشهد حزمة من الحوافز والإعفاءات لصالح المستثمرين والمصنعين المحليين والأجانب، لتحسين بيئة الاستثمار، وجذب استثمارات جديدة، من خلال مؤسسات ترويج عالمية.