وطالب " سلطان "، حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة، ومن وزير السياحة والآثار أحمد عيسى بصفة خاصة، إعطاء اكبر اهتمام بقطاع السياحة على مستوى محافظة مطروح بصفة عامة وواحة سيوة بصفة خاصة لوضعها على خريطة السياحة والترويج لها عالمياً لجذب سياح العالم إلى مطروح، مؤكداً أن محافظة مطروح وواحة سيوة أصبحت تمتلك جميع المقومات السياحة طوال العام خاصة بعد المشروعات القومية الكبرى التى تمت على امتداد الساحل الشمالى كله، خاصة داخل مدينة العلمين الساحرة التى أصبحت واحدة من أهم المناطق الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والسياحية الواعدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإفريقيا والعالم كله.
وكانت المجلة الإيطالية قد أكدت على موقعها الإلكترونى أن السياح فى جميع أنحاء العالم يهتمون بزيارة احواض الملح، وقالت إنها منطقة شاسعة جنوب القاهرة، أقل ازدحامًا بالسياح من المواقع الأثرية الأكثر شهرة، ولكن على الرغم من ذلك فهى منطقة تستحق أن يتم اكتشافها وضمها للمعالم الطبيعية والثقافية الساحرة.
وتمتلك سيوة العديد من المقومات الطبيعية والسياحية ما يجعلها مركز اجتذاب للعديد من الزوار، منها معبد الوحى، فى قلعة شالى الأثرية، قلعة الاسكندر، عيون المياه الطبيعية، بحيرات الملح الزرقاء الشفافة، رحلات سفارى والمخيمات، البيت السيوى الذى يحمل زواره إلى سيوة القديمة، جزيرة فطناس، وشراء المنتجات السيوية من الحرف اليدوية والتراثية، والمنتجات الغذائية، بالإضافة على مهرجات التمور وعيد السياحة أو الصلح الذى يعقد كل عام فى شهر أكتوبر.
ويترسب الملح على الشواطئ وخاصة فى فصل الخريف حيث تمتلك مصر عددًا متنوعًا من البحيرات وخاصةً فى منطقة سيوة، حيث تحتوى البحيرات على نسبة ملح عالية تصل إلى نحو خمسة أضعاف المياه المالحة فى البحر، تجذب بحيرات الملح الصخرى المنتشرة فى واحة سيوة، آلافًا من الباحثين عن الاستجمام والراحة، نظرا لما تحتويه تلك البحيرات الملحية من عناصر، تساعد على الاستشفاء من كثير من الأمراض، فضلًا عما تبثه من طاقة، بتخليص الجسم من الطاقة السلبية، ومعالجة الكثير من الأمراض.