السبت، 23 نوفمبر 2024 02:31 ص

برلمانية: واقعة إنهاء مدرس حياته بحبوب الغلال تُكشف مدى خطورتها.. وتطالب بحظر تداولها

برلمانية: واقعة إنهاء مدرس حياته بحبوب الغلال تُكشف مدى خطورتها.. وتطالب بحظر تداولها ميرفت عبد العظيم
الأربعاء، 28 ديسمبر 2022 07:00 م
ندى سليم

أكدت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب، أنه ما زالت حبوب الغلة السامة تكشل خطرا داهما على المواطنين، خاصة أن تداولها متاحا للجميع ودون قيود أو مراقبة، موضحة أن الحبة القاتلة كانت وراء واقعة انتحار أحد رجال التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، في بث مباشر أمام مواقع التواصل الاجتماعى.

وأشارت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن حبة الغلة الشهيرة  طالما تم الحديث عنها، من خلال التقدم بعدد من طلبات احاطة، أملا في الوصول إلى حلول سريعة لحسم تلك القضية، موضحة أن حبة الغلة كما عرفت أو حبة مكافحة تسوس الغلة خاصة القمح هي أقراص تتداول على نطاق واسع في جميع ربوع مصر وهى حبوب فتاكة لا نجاة لمن يتناولها للأسف، سواء على سبيل الانتحار أو التهديد بالانتحار أو عن طريق الخطأ.

وأوضحت "عبد العظيم"، أنها تعد  الوسيلة التي يستخدمها المنتحرون في مصر بنسبة تجاوز الـ90٪؜، وهذه الحبة تتكون من فوسفيد الالومنيوم الذي بتحول عند تناوله بالماء لغاز شديد السمية  يؤدي لفشل في التنفس وفي اجهزة الجسم خلال وقت بسيط.

وأضافت أن احصائية رسمية أفادت أن حالات الانتحار المنقولة بالاسعاف اغلبها يتوفى اثناء النقل، فعلى سبيل المثال في الفيوم بلغت احصائية عام 2022  كان عدد الحالات يزيد عن الـ٢٠٠  منهم ٨ اطفال بطريق الخطأ ونسبة الوفيات 100٪؜.

وأوضحت عضو لجنة الصحة، أن الكارثة أن كثيرا منهم كان يهدد بالانتحار ولا يقصد الانتحار فعليا لكن للأسف سرعة فتك الحبة وشدة أثرها وصعوبة العلاج من هذا الأثر يعجل بالوفاة.

وأكدت أنها  تقدمت باقتراح ملحافظ الفيوم من أجل اطلاق مبادرة لمقاومة تلك الظاهرة بعد أن جاءني  رد وزارة الزراعة بتجريم استخدامها من فترة إلا بضوابط معينة، لكن الواقع لا يقول ذلك، كما اقترحت حظر تداولها إلا من خلال مديريات الزراعة وبكميات محسوبة طبقا لكمية القمح المزروعة مع إقرار من المزارع بمسئوليته القانونية عن أي إساءة استخدام لتلك الحبة أدى لوفاة متناوليها.


print