ندى سليم
أكد النائب عربي فؤاد، عضو مجلس النواب، أن لابد من التصدى بقوة وحسم لمافيا الدروس الخصوصية، لأن التعليم في مصر بات يعانى من العديد من الظواهر السلبية، والتي ليست وليدة اليوم بل إنها إرث كبير توراثته الإدارات التعليمية على مدار عقود ماضية، لكن يظل ملف الدروس الخصوصية هو القضية الشائكة في ملف التعليم.
وأوضح عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لموقع برلمانى، أن وزارة التعليم لم تنجح حتى الآن برغم الكثير من الإجراءات التي اتخذتها من حل هذا الملف والقضاء على الدروس الخصوصية، بل إنها ما زالت تعانى من هجرة التلاميذ من المدارس بعد أن بات المدرس الخصوصي هو مصدر التعليم الأول للطالب وليست المدرسة، الأمر الذى أدى لخلل واضح في وظيفة المدرسة ودورها في تأسيس الطالب، فضلا عن زيادة الأعباء المادية على أولياء الأمور، مما جعل فاتورة التعليم في مصر تكلف الأهالي الآلاف سنويا.
طالب عضو مجلس النواب، بضرورة أن تتحرك وزارة التعليم بشكل عملي لإنهاء هذه الظاهرة، من خلال تحسين أجور المعلمين، وملاحقة مراكز الدروس الخصوصية، وفرض غرامات كبيرة على المخالفين، حتى نتمكن من محاصرة الظاهرة والقضاء عليها على المدى البعيد.