تقدم النائب اسامة فتحى، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة، حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير التعليم على أرض الواقع بداية من المناهج والمدارس والبنية التحتية وتحسين أوضاع المعلمين.
وطالب عضو مجلس النواب، الوزارة أن يكون لديها أهداف محددة بشأن التطوير على المحاور الثلاثة بداية من تحسين أوضاع المعلمين حيث يعتبر المعلم هو عصب المنظومة التعليمية بالكامل، إضافة إلى المناهج والبنية التحتية للمدارس لتواكب التطوير المرتقب.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن التعليم يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية ولهذا يجب ألا يقتصر دور الوزارة على بناء عدد من المدارس أو الفصول لمواجهة التكدس الطلابى وغن كان هذا الامر مطلوب ولا غنى عنه ولكن فى نفس الوقت يجب أن يكون هناك تطوير حقيقى ملموس ويجب ألا يكون "معلب" فلكل دولة معايير ومقوماتها ومواردها الخاصة بها ومن ثم تجربة دولة بعينها أيا كانت ناجحة من الممكن ألا تنجح لدينا، يجب أن يكون التطوير وفقا لما لدينا من مقومات وموارد.