أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، أن ملف تطوير القاهرة التاريخية يعكس مجهود الدولة في هذا الملف الشائك الذى لم يتم المساس به منذ عقود، حتى تحولت بعض هذه الأماكن إلى مناطق مهجورة ومأوى لـ"اللصوص"، لذا فإن الخطة التي تنفذها الدولة في استعادة بعض المناطق التاريخية الهامة، انجاز كبير لا يمكن إغفاله، مثلما نراه اليوم من الجولة التفقدية التي شملت سور مجرى العيون و"حصن بابليون" حيث تم تطوير الجزء الجنوبي من الحصن الموجود أسفل الكنيسة المعلقة.
وأوضح "عبد الستار"، خلال تصريحات خاصة لموقع برلماني، أن هذه الجهود الرامية لاستعادة جمال القاهرة التاريخية، تنافى كافة الادعاءات التي يثيرها البعض حول إقدام الحكومة على هدم المقابر والأضرحة التاريخية والأثرية، حيث امتدت هذه الجهود لمنطقة وسط البلد كما نرى خلال الفترة الأخيرة من ترميم واستعادة جمال بعض المباني، وتدشين فندق كبير بمجمع التحرير ليخدم بعض الأنماط السياحية، يكشف كيف نجحت الدولة في خطتها لاستعادة عافية القطاع السياحي من كافة الجوانب على الصعيد الترويجي واستحداث أنماط جديدة لجذب أسواق مختلفة عن الأسواق التقليدية لمواكبة التغيرات التي طرأت على الخريطة العالمية.