"إسكان النواب": المبانى الآيلة للسقوط تجلعنا أمام كارثة كبرى حال وقوع زلزال مدمر فى أى لحظة

أكد النائب محمد الحصى، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن تعرض الكثير من البلدان العربية القريبة من مصر لهزات أرضية مدمرة وكارثية أودت بحياة الآلاف من الشعوب العربية خلال الأشهر الأخيرة، تضعنا أمام ملف هام وشائك للغاية وهو القضاء على المباني الآيلة للسقوط، التي تشكل خطرا كبيرا على حياة القاطنين بها، لاسيما إذا تعرضت مصر لهزة أرضية عنيفة.

وأوضح عضو لجنة الإسكان، خلال تصريحات خاصة، أن على الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة في ملف القضاء على العشوائيات، لكن ما زالت هناك أزمة كبرى تتمثل في ملف العقارات الآيلة للسقوط، حيث يقع على المحافظين مسئولية حلحلة هذا الملف، فلابد من  تشديد الرقابة وحماية سلامة أرواح المواطنين القاطنين في العقارات المهددة والآيلة للسقوط في العديد من المحافظات، والتي تشكل خطورة على حياة الأهالي.

وأشار النائب إلى أن زلزال 1992 كان من أخطر الزلزال التي تعرضت لها مصر ونتج عنه تداعيات كارثية وخسائر لا تحصى في الأرواح البشرية والمادية أيضًا، لكن إذا تعرضت مصر لزلزال في هذا التوقيت على غرار البلدان الأخرى، فإن التداعيات ستكون أكبر من زلزال 1992، نظرا لانتشار المباني الآيلة للسقوط.