قال النائب محمد الكومى، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن عملية تطوير المناهج الدراسية معقدة وصعبة للغاية، لأنها تشمل عدة عناصر تشمل الاستمرارية بحيث تكون هذه المناهج على درجة عالية من الفاعلية والكفاءة فى نفس الزمن، مع أهمية أن تلامس هذه التعديلات التغيرات العلمية والتربوية والثقافية التى تطرأ على المجتمع.
وأشار عضو لجنة التعليم، خلال تصريحات خاصة لموقع "برلمانى"، إلى أن تطوير المناهج يقوم على أهداف واضحة ومحددة يتم من خلالها تنمية الفرد بشكل كامل، مشددا على أهمية أن يكون هذا التطوير منسجماً مع الاتجاهات التربوية الحديثة، بحيث يكون التعلم من خلال المشاركة والنشاط، واستخدام التكنولوجيا، وتحويل الاهتمام من الكميّة إلى الكيفيّة.
وطالب عضو لجنة التعليم، بأن تتم عملية تحديث المناهج الدراسية بشكل يتلاءم مع القدرات العقلية والفكرية للطلاب وفقاً للمرحلة الدراسية، بحيث تستهدف عملية التطوير الارتقاء بالقدرات العقلية والفكرية للطالب، وليس بهدف التعجيز أو صعوبة المنهج التعليمى على الطلاب، كما يجب مراعاة أن تتلاءم التعديلات الجديدة فى المناهج مع المدة الزمنية للدراسة.