أكد النائب هشام محمد عبد النبى الشعينى عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر، أن مصر مواقفها ثابتة تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1948 فهى كانت ولا تزال وستظل من أكبر الدول الداعمة والمناصرة للقضية الفلسطينية والمدافعة عنها.
وقال "الشعينى" فى بيان له: إن جميع قيادات وأعضاء مجلس إدارة الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر وكل مزارعى القصب، يؤيدون تأييداً تاماً ومطلقاً سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا العربية والإقليمية والإفريقية والدولية بصفة عامة، وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة، مؤكداً أن جميع المصريين يقفون خلف القيادة السياسية ويرفضون رفضاً تاماً لأى محاولات للتهجير القسرى لأهالي غزة، خاصة أن مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو مخطط شيطاني وخبيث، ومصر تصدت له بكل قوة وحزم وكشفته أمام العالم كله.
وأكد أن القيادة السياسية وجميع الأجهزة والمؤسسات بالدولة تدير هذا الملف بحكمة واحترافية ولعل أكبر دليل على ذلك التصريحات الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسى والتى لقيت تأييداً كبيراً وواسع النطاق من الرأى العام المصرى فهى مواقف مشرفة لمصر أمام العالم كله.
وقال النائب هشام محمد عبد النبى الشعينى: إن الرئيس السيسي قالها بكل صراحة وبشكل حازم وحاسم إن "سيناء خط أحمر"، وأكد رفض مخطط تهجير أهالي غزة إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وشدد على عدم التفريط في أي شبر أو ذرة تراب من أرض سيناء، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة لقمة السلام التي تعقدها مصر السبت المقبل، بحضور موسع من القوى الدولية والإقليمية والذى يؤكد أن مكانة مصر كبيرة على مستوى العالم ودورها مهم في السعي لإيجاد حلول للأزمة.