قال النائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب، "ما فينا من جرح لا تداويه الكلمات، وجاء وقت الأفعال واتخاذ القرارات"، متابعا "سأكون متسقا مع موقفى فيجب أن نفض الاشتباك بين ما هو داخلى ويجوز أن يظل مختلفا عليه أما ما هو خارجى وما يتعلق بالأمن القومى فهو غير مختلف عليه ولا يجب أن يكون مختلف عليه".
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم الخميس.
وأضاف داود: نحن نقرأ المشهد بشكل جيد ونعلم حجم الضغوط التى تمارس على الدولة المصرية ،وحبا فى هذا الوطن والتزاما بحقوق الوطن لابد ان نصطف خلف القيادة السياسية التزاما به ما وضعه الشعب المصرى من شروط وعلينا ان نستمع من القيادة السياسية بقرار واضح عن اتفاق العلا الذى بشر بصفقة قرن ويجب أن نعلن أن مصر ليست جزء من صفقة قرن يتم تصفية القضية العربية ضمن مخرجاتها وهى الأرض البديلة ونحن كبرلمان مصرى ضد التهجير بكافة أشكاله والتهجير إلى سيناء وضد التهجير ضد لصحراء النقب ولا يجب أن نقبل أن يهجر الفلسطينين أراضيهم لا فى الشمال ولا فى أى بقعة أخرى، والأمة العربية يجب ان تكون رافضة بقرارات يفهمها الغرب الذى يمتلك حكومات انهارت قيم الحقوق والديمقراطية والمؤسسات الدولية وسقطت فى الوحل جميعا، كذلك النسخة الحالية من الإدارة الامريكية هى الأسوأ خلال 100 عاما، فهم يتحدثون دائما أنهم يبدلون صداقاتهم كحذائهم ونحن لن نكون حذاءا فى قدم أمريكا.
واستطرد: "رُوج للسلام المزعوم خلال اخر 50 سنة، وانبطحت دول بلا مقدمات وقدمت ما رفض شعبيا للمصريين منذ اتفاق السلام ".
وأشار إلى أننا يجب أن نكون صوتا واحدا ويجب أن ينتج عن الدعم ما ينتظره أمننا القومى وننتصر للمقاومة الفلسطينية المشروعة متابعا: "هو إحنا لما دافعنا عن أرضنا فى حرب الاستنزاف هل كان إرهابا فالمقاومة هى جزء من عدالة".