أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن جميع الأحزاب السياسية التي شاركت في الانتخابات الرئاسية، تمكنت من تحقيق عدد من المكاسب، سواء الأحزاب التي دفت بمرشحين فس اليباق الانتخابي، أو تلك التي أعلنت دعمها لأحد المرشحين، حيث أتاحت الانتخابات الفرصة أمام تلك الأحزاب لتقديم نفسها وبرامجها وهو ما نقلها من حالة الركود إلي التفاعل مع الشارع وسط الجماهير هو ما يثرى الحياة الحزبية في مصر.
وأشار "فهمي" إلى ضرورة استثمار الفرصة من جانب الأحزاب، والعمل على تعزيز تواجدها في الشارع، والاستفادة من حالة الحراك السياسي الذي بدأ مع انطلاق دعوة الحوار الوطنى، ما يعزز فرصها في الاستحقاقات القادمة ومنها الاستحقاق النيابي (الشيوخ- النواب) وأيضا المجالس المحلية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنّ هذه الانتخابات الرئاسية تمت في ظل ظروف استثنائية وهو ما دفع المصريين للنزول بكثافة غير مسبوقة وهو ما يعكس ذكاء المصريين، لافتًا إلى أن المشاركة شملت المنظومة الاجتماعية المصرية كاملة، حيث شاركت جميع فئات وأطياف المجتمع المصري.