قال عصام الصباحي، مدير الحملة الانتخابية للدكتور عبد السند يمامة، إن حزب الوفد نجح في استعادة انتشاره من جديد بمحافظات الجمهورية عقب مشاركتة في أكبر استحقاق انتخابي في مصر والمثمثل في السباق الرئاسي، موضحا أن الحزب يعمل في الوقت الحالي على ترتيب البيت من الداخل من خلال نشاط مكثف للجان في المحافظات وتقييم أداء الحزب ومشاركته في الاستحقاق.
وأشار في تصريح لـ"برلمانى" إلى أن المشاركة كانت فرصة قوية للتعريف بالأحزاب وبرامجها وتعزيز المشاركة السياسية، مشيرا إلى الحزب سيسعى للبناء على ذلك لجذب عدد أكبر من العضويات الجدد خلال الفترة القادمة وترسيخ مكانة الحزب على الساحة السياسية.
ونوه إلى أن الحزب تلقى خلال الفترة الماضية عضويات جديدة بالفعل، كما سيعمل على استقطاب مختلف الفئات للمشاركة السياسية بالأخص الشباب بصفتهم كوادر المستقبل، مضيفا أن الحزب يعمل في الوقت الراهن على عقد اجتماعات بال27 محافظة لإعداد خطة الفترة المقبلة تمهيدا لاجتماع للهيئة العام في بداية شهر يناير للعام الجديد.
ولفت "الصباحي" إلى أن الحزب يستهدف من خلال ذلك إعادة صياغة خطاب الحزب للشارع، حتى يكون ملائم في الوقت الحالي لكن سيظل رؤية وبرنامج الحزب واحد مع إضفاء جوانب من التطوير، مبديا تفاؤله بالمرحلة الحالية في ظل اهتمام القيادة السياسية وما يمثله من طمأنة للأحزاب في الدخول بقوة للمرحلة القادمة وطرح رؤيتها بشكل فعال.
وأشار الصباحى، إلى أن مجرد مشاركة حزب الوفد في هذا الاستحقاق الانتخابي التاريخي، يعد نجاحا كبيرا واختبارا حقيقيا لدور الأحزاب السياسية في التواصل مع الجماهير، مؤكدا: " لايهمنا الترتيب في النتيجة بقدر المكاسب التى حصدها الوفد من المنافسة على أكبر منصب في الدولة، وبدون خوض هذا السباق الهام لتحول الوفد إلى ذكرى في أذهان المصريين ".
وأكد "الصباحي"قائلا:" حزب الوفد نجح في حصد أصوات في هذه المعركة الانتخابية، ونجح أيضا في العودة إلى كل بيت مصري مثلما كان في الماضي ".