أكد النائب أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أهمية وجود رؤية وطنية من أجل التنمية والنهوض بالقطاع السياحي، باعتباره قاطرة النهوض الاقتصادي، فضلا عن ضرورة وجودة خطة تسويقية للترويج السياحي، متسائلاً عما إذا كان هناك حاجة إلى قانون موحد للسياحة لتحفيز الاستثمار السياحي في مصر.
ولفت "عبد المحسن" إلى أن الدولة تمتلك مؤهلات كبيرة، حيث تمتلك مصر ثلث آثار العالم، وأكبر متحف للآثار في العالم، فضلا عن البنية التحتية والموانئ التي تعبر عن واقع يفوق التصور والخيال، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء أعلن وثيقة مصر الاقتصادية والتي كان من ضمنها استهداف الحكومة زيادة معدل النمو السياحي بنسبة 20% سنويا، لتصل 45 مليار دولار بحلول 2030.
من طالب النائب طارق رسلان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، منظومة متكاملة للنهوض بالسياحة، مؤكدًا أن القطاع يحتاج إلى مناقشة شاملة من عدد من الوزارات بما فيها تدريب الكوادر في فن التعامل مع السائح وغيرها من الأمور الهامة.
وأضاف "رسلان"، أن جميع المصريين والحكومة يعلمون أن مصر تتمتع مصر بمقومات سياحية فريدة مش قادرين نستغلها الاستغلال الأمثل، متسائلاً: ماذا فعلت وزارة السياحة في رحلة العائلة المقدسة، بالإضافة إلى أن السياحة من أهم مصادر الدخل القومي ونحن في أشد الحاجة إلى تدبير الأموال الخاصة بذلك.
كما تساءل "رسلان"، أين دور هيئة تنشيط السياحة وإحنا مش قادرين نحقق 50% من المستهدف.
من جانبه، أشار السيد عبد العال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إلى أهمية تطوير البنية التحتية بما يحقق زيادة معدلات النمو السياحي، لاسيما وأنها غير مؤهلة حاليا لاستيعاب الأعداد الضخمة التي ننشدها.
أيضا جاءت تساؤلات النائب سامح السادات، حول المعوقات التي تقف أمام وزارة السياحة للوصول إلي المستهدفات، لاسيما وأن بلد كاليونان يدخل لها سنويا 30 مليون سائح، في حين تظل إمكانياتها سواء في المطارات أو المواصلات أضعف.