قال الدكتور جمال عبد الجواد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما يحدث من توترات على صعيد الشرق الأوسط خلال الفترة الأخيرة، سيؤدى إلى توسع دائرة العنف والصراع بالمنطقة.
ولفت إلى أن الحرب على غزة ستؤدى إلى عواقب خطيرة، لذا لابد أن نكون على إدراك بمخاطر تجدد تلك الموجات المتطرفة، والتصدى لكل نقاط الضعف التي يمكن أن تُعيد تلك الجماعات إلى السطح من جديد.
وأضاف مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، الكثير يتحدث عن التكلفة الاقتصادية في حرب الوطن ضد الإرهاب لكن البعض يغفل التكلفة السياسية التي تتكبدها أي دولة في المعركة الشرسة التي تخوضها لاستعادة الوطن من براثن الإرهاب، فإن العمليات المتطرفة قد تسهم في تعطيل النظام السياسي الفعال، وتعطل من المشروعات الوطنية وهذه تكلفة أكبر وأخطر من التكلفة الاقتصادية.
ونوه بضرورة الحذر من توسع دائرة العنف والصراع بالمنطقة من جديد، من خلال تبنى فكرة وطنية شاملة، وتحديث الفكر وتحصين شبابنا من هذه الأفكار الهدامة.