أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على استكمال الحوار الوطني في القضايا الرئيسية الآخرى التي تطالب القوى السياسية والاجتماعية بطرحها على مائدة المناقشات لترتيب أويات العمل الوطني.
وقال فهمى، إن تأكيد الرئيس على استكمال الحوار الوطني خلال خطاب الولاية الجديدة يمهد الطريق لبناء عقد اجتماعي جديد بين القائد والشعب، مشددا أنه أمر مهم للغاية الذي لابد وأن يتم في مستويات مختلفة، وذلك في إطار حرص الرئيس على الاستماع والانصات لكل القوى فالحوارالوطني منشود الآن لجملة من الأسباب الداعمة لمسار الديمقراطية والتعددية الحزبية.
وأشار الخبير السياسى، إلى أن الأحزاب مطالبة بتقديم رؤية ومقاربة تتعلق بسبل التعامل مع الجمهورية الجديدة ومرتكزاتها وذلك في المقابل الذي تواصل فيه الدولة جهودها من أجل تعزيز الحريات والحقوق المباشرة، منوها أن الحوار الوطني أصبح له آليه وضوابط ومعايير تشارك فيها الدولة والقوى السياسية المختلفة، قائلا " هناك مناخ جديد يتشكل في الدولة والرئيس وضع إطاره".
وقال فهمي، إن الحوار الوطني مهم للغاية ويلبي الكثير من متطلبات الأحزاب السياسية التي عليها الآن العمل من أجل تقديم رؤية وتصور لبناء مصر في إطار الجمهورية الجديدة التي تتعامل بها في تلك المرحلة.