تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرا من الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حول المخرجات الصادرة عن لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، وخطة وزارة الثقافة لتفعيلها، في ضوء التكليف بالبدء في تنفيذ التوصيات الصادرة عن المرحلة الأولى من الحوار الوطني.
ونرصد أبرز ما تضمنته مخرجات الحوار الوطني عدد من التوصيات منها:
- وضع وتنفيذ استراتيجية تهدف لصياغة وثيقة تحافظ على الهوية المصرية
- تحقيق العدالة الثقافية، والريادة الثقافية المصرية، وحفظ وصون التراث.
- تشكيل الوعي وترسيخ الهوية الوطنية وفق خطط تنمية ثقافية عادلة، وتضم المحافظات الحدودية، وكذلك المصريين في الخارج
- التوسع في مشروع مسرحة المناهج، وسينما الشعب واستغلال المساحات العامة في إقامة فعاليات فنية وثقافية، بالتعاون مع طلبة المعاهد والجامعات المتخصصة، وإطلاق "مبادرة قومية لرعاية وتدريب المواهب".
- صياغة وثيقة الحفاظ على الهوية المصرية من خلال عقد مناقشات وحوارات مجتمعية للوصول للقيم الأساسية التي لا مساس ولا تنازل عنها من جميع أطياف المجتمع المصري وتحويل القيم المتفق عليها من لجنة الوثيقة إلى سياسات تطبق في شكل ممارسات واجبة الاحترام من الفرد ومؤسسات الدولة المصرية من أجل ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة للمصريين وضمان تحقيق مواطنة فعالة تقوم على المساواة أو المشاركة، وتعزيز ثقافة نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بإخطارهم، وتحليل الموروث الثقافي المصري وتحديد مدى اتفاقه مع قيم الوطنية وقيم المساواة والسلام وهكذا العادات والتقاليد الموروثة.
- استعادة روح الهوية المصرية القديمة في الطابع المعماري للمنشآت والمؤسسات وكل المدن الجديدة، وذلك عن طريق الاستفادة من افكار ومشروعات تخرج طلبة كليات الفنون الجميلة وتنفيذها في تلك المنشآت العامة والخدمية، والتنسيق مع وزارة التعليم العالي ومؤسسة حياة كريمة حتى تكون البداية في تجميل وتعمير المنشآت والمرافق داخل قرى المرحلة الأولى من مبادرة تطوير الريف المصري.
- اختيار موضوعات القراءة والنصوص في المناهج المقررة بمعرفة لجنة من كبار الأدباء والنقاد، تتخير نصوصا من عيون الأدب تشجع الطلاب على الأقبال على القراءة.
- تفعيل دور المدارس والجامعات في القيام بدورها في تقديم البرامج والأنشطة الثقافية في فترة الصيف.تطوير منطقة سور الأزبكية وما حولها (حيث المسرح القومي) لمل لتلك المنطقة من أهمية تاريخية وثقافية.
- تسهيل إجراءات التصوير السينمائي العالمي بالمواقع المصرية، وكذلك تخفيض نفقاته، مما يساعد على نشر التراث المصري والثقافة المصرية على نطاق عالمي أوسع، وينتج عنه زيادة الدخل القومي، والترويج السياحي العالمي.
- عودة مهرجان القراءة للجميع، والتوسع في إطلاق مسابقات القراءة والرسم والإلقاء الشعري والتمثيل المسرحي للأطفال، وكذلك المهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية المختلفة.