كتبت إيمان علي
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المنتدى العربى- الصينى، وضعت العالم أمام مسئولياته تجاه حفظ السلم العالمي حتى لا تتدحرج الأمور إلى ما لا يمكن السيطرة عليه والتأكيد على ضرورة عدم مؤازرة الداعين للخراب والدمار وما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر يوميه في حق الشعب الفلسطيني لا يمكن القبول باستمرارها، لافتا إلى أنه بات العالم كله يعي ويدرك محورية الدور المصري وأنه لابديل عنه ولا بديل له.
وأوضح في تصريح لـ"برلمانى" أن كلمة الرئيس السيسي أكدت على رؤية مصر المتكاملة المقدمة ك"ترياق" للعلاج في شأن القضية الفلسطينية من خلال مسارات وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات والتسوية الشاملة وليس التصفية التي لايمكن السماح بها تحت أي ظرف، منوها بأن الرئيس السيسي أنذر الكل حول خطورة الأمن المائي كقضية وجود وتهدد بالفناء والموت والذي لا يمكن التهاون بها مهما كانت الأثمان، حيث أكد أن ضمان الأمن المائي ضمن قائمة مطولة من التحديات والأخطار التي تفرض ضرورة حشد قدرات التعاون بين مختلف الأصدقاء بالمجتمع الدولى.
تجدر الإشارة إلى الرئيس السيسى، أكد على أنه "لا يوجد سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي المنشودين إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية وذلك بالالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين، الإقرار للفلسطينيين بحقهم المشروع في الحصول على دولتهم المستقلة"، منوها إلى التقدير العربي الكبير للسياسات الصينية تجاه القضية الفلسطينية، ودعم "بكين" المستمر للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولحق الفلسطينيين المشروع في إقامة دولتهم المستقلة.