كتبت إيمان علي
سلطت الدراسة البرلمانية التى تحمل عنوان "الشباب والذكاء الاصطناعى.. الفرص والتحديات" وأقرها مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق لإحالها إلي رئيس الجمهورية، الضوء على مستقبل الوظائف فى ظل التطور التكنولوجى الذى يشهدة العالم، لاسيما استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكرت الدراسة أن التحول الرقمى للرعاية الصحية يعد فرصة لتقديم حلول وعلاجات أفضل للمرضى، حيث يمكن استخدام التقنيات الرقمية فى التشخيص المبكر للأمراض والأوبئة وتحسين الرعاية الطبية وتحليل نتيجة الفحوصات بسرعة وبشكل أكثر دقة، حيث يكاد يخلو العالم من المستشفيات بمفهومها التقليدى فى المستقبل، نظرًا للتطورات المذهلة التى تحققت فى مجال الطب الحديث.
ورصدت على سبيل المثال، فإنه فى عام 2018، ضخ المستثمرون رقمًا قياسيا بلغ 8.1 مليار دولار فى شركات الصحة الرقمية متجاوزا إجمالى عام 2017 بنسبة 42%، لتشهد الصحة الرقمية نموا هائلًا، وهو ما يعنى أن هناك الكثير من الوظائف فى هذا القطاع ستختفى فى حين أنه سيكون هناك الكثير من الفرص الوظيفية لمن لديهم المزيج الصحيح من المهارات والتعليم والخبرة.
وعلى سبيل المثال يستخدم فى بعض المستشفيات روبوت يسمى Moxi الطاقم السريرى فى جلب وتسليم الأشياء بما فى ذلك عينات المختبر والأدوية ومعدات الحماية الشخصية (PPE) وغيرها من الإمدادات، من خلال التعامل مع المهام العادية التى يمكن أن يقوم بها طاقم الرعاية الصحية فى المستشفيات.
ومن المتوقع أن ينمو حجم سوق إنترنت الأشياء العالمى فى قطاع الرعاية الصحية من 72.5 مليار دولار فى عام 2020 إلى 188.2 مليار دولار بحلول عام 2025.