الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:18 ص

حماة الوطن: الاحتلال يواصل مجازره فى غزة رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار

حماة الوطن: الاحتلال يواصل مجازره فى غزة رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار
الجمعة، 28 يونيو 2024 05:00 ص

أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الاحتلال يواصل جرائمه ضد الشعب الفلسطينى رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، والذى جاء بناء على دعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، يعد تطور مهم للغاية فى سبيل مسار تسوية الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ووقف العدوان الإسرائيلى على القطاع الذى تشنه منذ 7 أكتوبر الماضى، لافتا إلى ضرورة استكمال خطوات وقف إطلاق النار بإجراءات سريعة وعملية لتحقيق سلام دائم وعادل فى المنطقة ومنع توسعة الحرب فى الشرق الأوسط.

 

وقال الزهار، إن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فى غزة يدعم المقترح الأمريكى بشأن وقف شامل ودائم لإطلاق النار فى قطاع غزة، بجانب إتمام صفقة لتبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم فى المناطق المختلفة وسرعة نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يلبى احتياجات سكان القطاع، وفتح كافة المعابر البرية من أجل منع الحصار الإسرائيلى وإنهاء المعاناة الإنسانية التى يعيشها سكان القطاع.

 

وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن قرار مجلس الأمن له دلالة إيجابية على مسار الهدنة الذى تقوده مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ويعد نقطة انطلاق لبدء سريان هدنة تنهى الصراع فى غزة، وتوقف حرب الإبادة التى يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى والذى عمل على قتله وتشريده وتجويعه على مدار أشهر عديدة وسط صمت من جانب المجتمع الدولى العاجز على إجبار إسرائيل على وقف حرب الإبادة الجماعية والالتزام بالقرارات الأممية.

 

وأشار الزهار، إلى أن نجاح تنفيذ قرار مجلس الأمن يعتمد بشكل كبير على توفير بيئة ملاءمةللمفاوضات والتزام الأطراف المختلفة بالهدنة المقترحة، والحوار البناء الذى يمكن أن يؤدى إلى تحقيق الاستقرار فى المنطقة، وتقديم الدعم اللازم لضمان تنفيذ هذا القرار ومساعدة الفلسطينيين فى تحقيق أهدافهم الوطنية المشروعة فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، لضمان إحلال السلام فى المنطقة، خاصة أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمان فى الشرق الأوسط.


print