تقدمت النائبة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى كلٍ من رئيس الحكومة، ووزير الشباب والرياضة، بشأن تشديد الرقابة على النشء الصغار خاصةً في الألعاب التي تشكل خطورة على حياتهم، بعد حادث غرق لاعب التجديف محمد مصطفى في النيل.
وأشارت، إلى أن الحادث المؤلم الذي تعرض له اللاعب محمد عمرو مصطفى، ولم يتعد سنه الـ17 عاما ابن نادي الكهرباء الرياضي، لفت أنظارنا إلى الإهمال الذي يواجه النشء في مصر في المجال الرياضي. وسوء توظيفهم والتراخي في المسؤولية من قِبل المسؤولين عن مستقبلهم وأرواحهم. حيث تكثر حوادث وفاة الرياضيين الفترة الأخيرة.
وأوضحت، أن غرق اللاعب محمد في النيل خلال تدربيات له يقودها مدرب الفريق، وأعلن الاتحاد المصري للتجديف عن خبر وفاة اللاعب بعد سقوطه من القارب أثناء تدريباته بالنادي في نهر النيل والمعروف بعمقه وخطورته. دون إبداء أي أسباب أو الاعتراف بالمسئولية. خاصةً أن اللاعب الصغير تم تدريبه وركوبه القارب دون ارتداء سترة النجاة أو «اللايف جاكيت»، أمام أعين المدرب، بالإضافة إلى التجديف لمسافة أطول من المحددة دون ردع من المدرب.
وتسائلت عضو مجلس النواب ماذا يحدث في أندية مصر الصغيرة؟ هل يولى اهتمام وزارة الرياضة بالأندية الكبيرة وفقط؟ لماذا لا يتم تشديد الرقابة على النشء الصغار خاصةً في الألعاب التي تشكل خطورة على حياتهم؟.