كتب محمد شرقاوى
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، إن المجتمع الدولي أثبت والولايات المتحدة خاصة أنه ينتهج سياسة المعايير المزدوجة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وقضايا المنطقة، فعندما اغتالت إسرائيل فؤاد شكر القيادي بحزب الله ثم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، أعلنت إيران أنها ستنتقم بشدة من تل أبيب، في هذا التوقيت تحركت البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية لحماية إسرائيل.
وأضاف «الدويري»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بعد 11 شهرا من العدوان الإسرائيلي على غزة لم نجد أن هناك إرادة دولية قوية لوقف الحرب.
وأشار إلى أن المقاومة حق مشروع، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي حق مشروع كفله القانون الدولي، لكن يجب أن تكون المقاومة في إطار وطني شامل وجامع حتى تأخذ الزخم الشعبي المطلوب، وأن تكون لها رؤية سياسية، لأنها في النهاية وسيلة وليست هدف، ومازال هناك وقت طويل حتى تحقيق الهدنة ثم وقف إطلاق النار ثم إعادة الإعمار ثم استئناف المفاوضات السياسية، وما تقوم به إسرائيل حاليا خاصة الائتلاف الحكومي الحاكم يضع مزيدا من العقدات أمام إمكانية التوصل لهدنة في المدى المنظور.