قال ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية، إن فى عام 2020 فازت 11 شركة منها 7 شركات أجنبية، فى المزايدة العالمية للذهب، مؤكدا أن كل إجراءات المزايدة كانت معلنة بشفافية منذ بداية الإعلان عن المزايدة، لافتا إلى إجراء العديد من المناقشات المستفيضة بشأن أفضل طرق للحوافز لجذب المزيد من الاستثمارات.
وأضاف رمضان، خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل هيئة الثروة المعدنية من كيان خدمي تابع لوزارة المالية وإداري لوزارة البترول، لهيئة اقتصادية، يهدف لتذليل العقبات وتمكين الهيئة من العمل بكفاءة أكبر وتحقيق تأثير أوسع في تعزيز الاقتصاد المصري، وجار العمل على التحول الرقمى، وذلك من خلال انشاء منصة رقمية شفافة تسمح للمستثمر الوقوف على كافة التفاصيل الخاصة بالمناطق المطروحة للاستثمار.
وأكد رمضان أن تحويل الهيئة لهيئة اقتصادية سيتيح لها التوسع فى البعثات وتعظيم القيمة المضافة، إضافة لتوجيه التصدير بحظر تصدير الرمال البيضاء، لافتا إلى انه يتم إنتاج 10 ملايين طن فوسفات، يتم تصدير 5 منها، ولكن يتم تعظيم الاستفادة بمختلف أشكالها وصورها فى الكمية التى يتم تصنيعها محليا، وهى الـ 5 ملايين طن، حيث يتم تعظيم عملية التصنيع لمنتجات كان يتم استيرادها ومن ثم يساهم هذا الأمر فى خفض الفاتورة الاستيرادية، لافتا إلى أن القانون نص على تخصيص 1% وفقا لقانون الثروة المعدنية للتنمية المجتمعية.
وتابع رئيس هيئة الثروة المعدنية:" وفيما يخص التنقيب العشوائى جارى العمل طوال الوقت مع الجهات المعنية للتصدي لهذا الأمر ، وحال تحويل الهيئة لهيئة اقتصادية سيكون هناك إمكانية كبيرة للتوسع فى أعمال الرقابة بالطرق الحديثة والأقمار الصناعية للتفتيش على الكميات التى يتم استخراجها".