أعربت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن تقديرها لما بذلته الدولة المصرية من جهود في مواجهة الإرهاب وبناء الدولة، مشيرة إلى أن رجال وزارة الداخلية قدموا تضحيات كبيرة في سبيل حماية الوطن والمواطن.
كما أكدت النائبة مايسة عطوة على أهمية رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تناولت التحديات التي تواجهها مصر، ودعت إلى ضرورة الوحدة والاصطفاف خلف القيادة السياسية في هذه الظروف.، وأشادت بما أحرزته مصر من تقدم على مختلف الأصعدة، خصوصًا في ملف البنية التحتية، معتبرة أن الإصلاحات تتطلب التكاتف والتضحية من الشعب المصري، الذي يظهر وعيًا كبيرًا في التصدي لأي محاولات لتقويض استقرار الدولة.
وأضافت النائبة مايسة عطوة بأن الشعب المصري يظهر وعيًا متزايدًا تجاه ما تمر به البلاد من تحديات، منوهةً إلى أن الشعب يدرك تمامًا ضرورة الاصطفاف وراء قيادته السياسية لمواجهة هذه التحديات، وأشارت إلى أن الحرب ضد الإرهاب لم تكن مجرد مواجهة أمنية، بل كانت أيضًا حربًا على الأفكار المتطرفة التي تسعى إلى تقويض استقرار المجتمع، موضحة أن قدرة الدولة المصرية على مواجهة هذه الجماعات الإرهابية دليل على عزيمة وإصرار رجال الأمن في الحفاظ على أمن الوطن وسلامته.
كما أوضحت النائبة مايسة عطوة أن تحقُق الإنجازات في مختلف المجالات، مثل تطوير البنية التحتية، لا يمكن أن يتم إلا من خلال التكاتف والعمل المشترك بين القيادة والشعب، وأنه يجب على الجميع تجاهل المصالح الفردية والتركيز على مصلحة الوطن العليا، وأكدت أن هذا الإصلاح ليس بالأمر السهل، بل يتطلب تضحيات وصبرًا، ولكن النتائج الإيجابية التي بدأت تظهر على أرض الواقع تثبت أن هذه الجهود كانت ضرورية لاستعادة مكانة مصر على الساحة الدولية.
كما ختمت تعليقها بالإشارة إلى أن هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ مصر تستوجب المزيد من الوعي الجماعي والتكاتف الوطني، وأن كل خطوة يتم اتخاذها نحو بناء دولة قوية ومستقرة هي بمثابة استجابة للتحديات التي لا تزال تواجهها المنطقة.