كتب أحمد الجعفرى
بعد إعلان قوات الأمن القبض على توفيق عكاشة؛ عضو مجلس النواب الذى أسقط المجلس عضويته قبل شهور على خلفية لقائه السفير الإسرائيلى، واقتياده لنيابة المنصورة اليوم على خلفية اتهامه بالشروع فى خطف نجله "يوسف" من طليقته الإعلامية رضا الكرداوى، نعيد نشر تاريخ "عكاشة" مع مجلس النواب الحالى منذ إعلان فوزه رسميًّا بمقعد دائرة "نبروة وطلخا" وحتى إسقاط عضويته على خلفية اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل.
أعلن توفيق عكاشة ترشحه للانتخابات البرلمانية عام 2015 مستقلاً عن دائرة "طلخا ونبروة"، فى 13 فبراير 2015؛ وذلك فى مؤتمر جماهيرى نظمه بقرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا، ونجح فى الحصول على مقعد الدائرة مكتسحًا كل منافسيه بعدد أصوات قارب الـ10000 صوت.
لم يكف توفيق عكاشة عن إثارة الجدل طيلة الفترة التى قضاها بين أروقة مجلس النواب، ومنذ اليوم الأول أعلن عن خوضه معركة رئاسة المجلس، وترشح رسميًّا لرئاسة مجلس النواب، إلا أنه لم يحقق نتائج جيدة، فقد حصل على ما لا يزيد عن 20 صوتًا من إجمالى عدد أصوات النواب المصوتين على انتخابات رئاسة المجلس.
أثار توفيق عكاشة غضب النواب فور التقائه بالسفير الإسرائيلى بالقاهرة فى منزله، وأعلن مجلس النواب عن الشروع فى إسقاط عضويته، وفى جلسة التصويت نجح النواب فى إسقاط عضويته بشكل رسمى بعد موافقة 465 نائبًا من أصل 490، امتنع منهم 9 نواب عن التصويت ورفض 16 قرار إسقاط العضوية.