كتب رامى عبد الحميد
أكد المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية، أن مجلس الإدارة أعد ملفًا كاملًا عن واقعة اللاعب إيهاب عبد الرحمن، لاعب ألعاب القوى، تمهيدًا لإرساله إلى مجلس النواب الموقر، ويتضمن الملف الخطاب الذى تلقاه من الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات "النادو" تفيد نتيجة العينة الإيجابية، ثم الخطابات التى أرسلتها اللجنة للمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا"، ورئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى، ومعمل تحليل المنشطات المعتمد بمدينة "برشلونة" بإسبانيا، واللجنة الأولمبية الدولية، والسفير المصرى بإسبانيا، بضرورة بذل كل الجهد المتاح، حتى يتثنى سرعة تحليل العينة الثانية للاعب إيهاب عبد الرحمن، بمعمل برشلونة الدولى.
كانت الأمانة العامة لمجلس النواب، قد أرسلت لكل من رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، ورئيس الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصرى لألعاب القوى، رغبة لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، موافاتها بكافة الملابسات والمعلومات والأسباب، التى أدت إلى إيقاف إيهاب عبد الرحمن، لاعب ألعاب القوى لثبوت عينة تحليل المنشطات إيجابية وحرمانه من المشاركة فى دوره الألعاب الأولمبية القادمة، المقرر إقامتها فى ريو دى جانيرو بالبرازيل.
أشار حطب فى تصريحات، خاصة أن اللجنة طلبت من الوكالة الدولية السماح بالقيام بتحليل العينة الثانية، فى معمل آخر مفتوح خلال وقت معقول يمكن الممثل العلمى للاعب من إنهاء إجراءات الحصول على تأشيرة لدخول إسبانيا أو اختيار معمل آخر معتمد فى إحدى الدول التى تسهل إجراءات الدخول إليها، وذلك دون مخالفة اللوائح المنظمة لهذا الشأن.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية، أنها على الاستعداد التام الفورى لقبول تنفيذ أى اقتراح يؤدى لحل هذا الأمر وإنهاؤه ومشاركة البطل إيهاب عبد الرحمن فى دورة الألعاب الأولمبية التى نحن على مشارفها.
شدد حطب على أن إجراء تحليل المنشطات للاعبين المتأهلين هو إجراء وقائى للحفاظ على سمعة مصر فى المحافل الدولية، خاصة بعدما أظهرت الأيام الماضية، أن المنشطات يمثل خطورة كبيرة، وتسببت فى إهداء مصر البعثة المصرية التى شاركت فى أولمبياد لندن ميداليتان فى رفع الأثقال بعد استبعاد آخرين لثبوت عينة المنشطات عليهم بعد 4 سنوات، متسائلًا من يتحمل مسؤولية سحب ميدالية من مصر بعد تحقيقها فى الدورة القادمة؟
