كتبت سماح عبد الحميد
قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، إن تصريحات رئيس الوزاء التركى عن تطبيع العلاقات مع مصر، تبدو منطقية وتتوافق مع المعلومات الخاصة بأن كندا تتأهب الآن، لاستقبال القيادات الإخوانية المصرية المتواجدة فى تركيا.
وأضاف العرابى لـ"برلمانى"، أننا نأمل أن يكون هذا صحيحًا، لافتًا إلى أن الجانب التركى يعلم تمامًا ما هو الطريق الصحيح لاستعادة العلاقات الطبيعية مع مصر، وهم من عليهم اتخاذ خطوات لذلك.
وعن تفسيره لاختيار تركيا لهذا التوقيت تحديدا، للحديث عن استعادة علاقتها بمصر، قال العرابى إنه يعتقد أن تركيا تحاول إعادة بناء علاقتها الاستراتيجية بعد أن فقدت الكثير بسبب الإجراءات التى اتبعتها عقب محاولة الانقلاب.
جدير بالذكر، أن رئيس الوزراء التركى بن على يلدرم، قال إنَّ حكومته تتبع سياسة "الإكثار من الأصدقاء وتقليل الأعداء" فى سياستها الخارجية، فى مسعى منها لتحسين العلاقات مع كثير من الدول بعد تطبيعها مع روسيا وإسرائيل، ومنها دول كسوريا ومصر، وقال يلدريم فى حديثه تلفزيونى: "تركيا بدأ محاولات جادة لتطبيع العلاقات مع مصر وسوريا".