كتب محمود نصر
تباشر نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابات، التحقيق مع منفذى الحادث الإرهابى بالكنيسة البطرسية والمخططين له، والذى راح ضحيته 24 من المواطنين الأبرياء وأوقع إصابات بآخرين، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية وحبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وباشرت النيابة التحقيق مع كل من المتهم "رامى محمد عبدالحميد عبد الغنى" مواليد 20/10/1983 المسؤول عن إيواء انتحارى العملية محمود شفيق محمد مصطفى وتجهيزه، وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، والمتهم محمد حمدى عبد الحميد عبدالغنى"حلاق" والمسؤول عن الدعم اللوجيستى، وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك، و"محسن مصطفى السيد قاسم" مواليد 12/1981 القاهرة، شقيق قيادى التحرك الهارب مهاب، والذى تولى دور بارز فى نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية، والمتهمة علا حسين محمد على" (مواليد 22/7/1985 القاهرة زوجة المتهم الأول الهارب مهاب مصطفى السيد، والتى تولت الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعى ومساعدة زوجها فى تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية.
وأشارت مصادر إلى أن المتهمين اعترفوا بالانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة الأسلحة والمفرقعات التى تم ضبطها، والاشتراك ومساعدة الانتحارى محمود شفيق محمد مصطفى، وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة.