كتب أحمد جمعة
اعترفت وزارة الخارجية القطرية، بدخول "مهاب مصطفى السيد قاسم" الرأس المدبر لحادث تفجير الكنيسة البطرسية إلى أراضيها، والبقاء فيها لمدة ثلاثة أشهر .
وحاولت قطر فى بيانها التبرؤ من التورط فى حادث تفجير الكنيسة البطرسية، إلا أن البيان الذى أصدرته وزارة الخارجية القطرية كشف التورط القطرى فى الحادث الإرهابى بما لا يدع مجالا للشك، حيث اعترف السفير أحمد الرميحى مدير المكتب الإعلامى بوزارة الخارجية القطرية فى البيان الذى نشرته وكالة الأنباء القطرية "أن واقعة دخول المشتبه به فى القيام بأعمال تفجير الكنيسة المدعو مهاب مصطفى السيد قاسم إلى دولة قطر قد تمت بتاريخ 3-12-2015، بسمة دخول للزيارة"، مشيرًا إلى أن "المدعو مهاب غادر قطر عائدا إلى القاهرة بعد انتهاء مدة الزيارة بتاريخ 1-2-2016".
ويؤكد هذا البيان الاتهامات الموجهة والثابتة بحق قطر بالوقوف خلف الحادث، عبر استقبال المدبر الرئيسى للحادث على أراضيها، وتواصله مع القيادات الإخوانية التى تقيم فى قطر وتتحرك بناءً على تعليمات من المخابرات القطرية، حيث اضطلع الإرهابى مهاب مصطفى بتنفيذ التكليف الذى تم وضعه له، حيث عاد إلى القاهرة وقام بتدريب المجموعة التى انتقاها لتنفيذ المهمة الإرهابية فى الكنيسة البطرسية بالعباسية .