كتب إسماعيل رفعت
دعا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أعضاء اللجنة العلمية للخطاب الدينى بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم الخميس للوقوف دقيقة حدادًا على ضحايا الحادث الإرهابى بالكنيسة البطرسية معربًا عن أمله فى أن يحفظ الله مصر وأهلها جميعًا من كل سوء ومكروه، مؤكدًا أن الاعتداء على الكنائس كالاعتداء على المساجد، فأمن مصر وأهلها غير قابل للتجزئة أو التصنيف، فما يصيب أى مصرى إنما يصيب المصريين جميعًا.
كما أكد أن اللجنة بصدد وضع خطة وآلية لخطبة الجمعة يمكن من خلالها صياغة الشخصية المصرية فكريًا ووطنيًا، وتعمل على رصد القيم التى يجب ترسيخها سواء فى مجال العمل والإنتاج، أم فى مجال القيم والأخلاق، أم فى المجالات الاجتماعية والأسرية والتربوية، والانتماء الوطنى، وكذلك تعمل على رصد الآفات والمشكلات والانحرافات السلبية، والعمل على معالجتها وتخليص المجتمع منها، بحيث ترصد الخطة 54 موضوعًا للعام الأول كخطة قصيرة المدى، و270 موضوعًا فى الخطة المتوسطة المدى خمسة أعوام تشمل العام الأول، على أن تراعى المناسبات الدينية والوطنية .
كما أشار إلى أن اللجنة ستنبثق عنها أمانة فنية للإعداد والتحضير والمتابعة برئاسة الدكتور أحمد على عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتورعبد الله مبروك النجار – العميد الأسبق لكلية الدراسات العليا، والدكتور سامى الشريف– عميد كلية الإعلام– جامعة القاهرة، والدكتور نبيل السمالوطي– أستاذ علم الاجتماع والعميد السابق لكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، والدكتور مجدى عاشور ــ المستشار العلمى لمفتى الجمهورية.
وفى سياق متصل أشار السيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب إلى أن هذا الاجتماع لتلك اللجنة جاء للبحث فى قضية أمة، وهى قضية فكرية مجتمعية لبناء الدولة المصرية الحديثة التى يجب أن تتعاون فيها جميع مؤسسات الدولة.
وتمت مناقشة اللجنة لعدد من القضايا وانتهت إلى عدد من المقترحات من أبرزها: ضرورة إعمال العقل فى فهم النص كأداة للتنوير، وتحريره من الخرافات، حماية المجتمع من التفكك وتقوية أواصره حفظ الأوطان يسبق حفظ الأديان.
تأصيل قيم المواطنة والتعايش السلمى ونبذ كل ألوان التفرقة بين أبناء الوطن. التركيز على قيم التنمية، والتفكير العلمى، واحترام العمل، واحترام الوقت، والابتكار، والمبادرة الشخصية، التأكيد على فقه الأولويات والاستنارة بأنوار الشريعة، والبحث فى القضايا الحياتية، ترسيخ القيم الأخلاقية لنشر ثقافة التسامح واحترام الآخر، التعاون الفكرى المستمر بين علماء الإسلام والمثقفين والمفكرين لصياغة شخصية مصرية مستنيرة، إعداد فيلم وثائقى لمدة خمس دقائق تناقش من خلاله أهم القضايا على الساحة الفكرية.
وضرورة عقد اللقاءات الميدانية والتواصل مع المجتمع وبخاصة الشباب فى المدارس والجامعات وأندية الشباب وقصور الثقافة.
وجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العلمية للخطاب الدينى بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم الخميس لإعداد خطة علمية مدروسة لخطبة الجمعة فى أولى اجتماعاتها، لمناقشة تجديد الخطاب الدينى بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وحضور السيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب، والدكتور أسامة محمد العبد – رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور مصطفى الفقى ــ المفكر السياسى الكبير، وأحمد عكاشة ــ أستاذ الطب النفسى وعضو المجلس العلمى برئاسة الجمهورية، والدكتور بكر زكى عوض ــ العميد السابق لكلية أصول الدين، الدكتور عبد الله مبروك النجار – العميد الأسبق لكلية الدراسات العليا، والدكتور أحمد على عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الشيخ جابر طايع ــ رئيس القطاع الدينى، ونخبة من كبار علماء الدين، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، على رأسهم: الدكتور أحمد زايد – عميد كلية الآداب السابق – جامعة القاهرة، والدكتور محمد مجدى – عميد كلية الآداب السابق – جامعة القاهرة والدكتور سامى الشريف – عميد كلية الإعلام – جامعة القاهرة، والدكتور نبيل السمالوطى – أستاذ علم الاجتماع والعميد السابقلكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد أبو زيد – أستاذ علم الاجتماع، والدكتور نجوى عبد الحميد – أستاذ علم الاجتماع – جامعة حلون، والدكتور سوسن فايد – أستاذ علم النفس بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور نيفين محمد رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية وزارة الثقافة، والدكتور مجدى عاشور ــ المستشار العلمى لمفتى الجمهورية.