سارة علام
شكر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس عبد الفتاح السيسي والهيئة الهندسية للقوات المسلحة على مساهمتها فى عودة الكنيسة البطرسية كما كانت.
وقال البابا فى عظته خلال صلاة القداس اليوم، الأحد، بالكنيسة البطرسية: "حينما نحتفل بأخواتنا الشهداء نرتبط أكثر بوعد الله، مضيفا: "والكتاب المقدس ملئ بالوعود، واليوم الأحد الرابع من شهر كيهك وفيه وعد زكريا واليصابات أن يعطيهم نسل وبعد صوات كثرة استجاب الله فى الوقت الذى ظن زكريا واليصابات أن السماء صامتة".
واستطرد: "فى الأحد الثانى نقرأ عن بشارة العذراء بميلاد السيد المسيح وهذا هو الوعد بالخلاص، فى الأحد الثالث تتقابل السيدة العذراء مع اليصابات، والأحد الرابع هو ميلاد يوحنا".
ولفت: "السيدة العذراء تمثل العهد الجديد واليصابات العهد القديم، واللقاء يمثل أنتهاء العهد القديم وبداية الجديد متمثل فى العذراء".
وقال: "نحن فى بداية كل سنة نحتفل بداود النبى رجل الصلاة وفى 31 ديسمبر نحتفل بالملاك غبريال ملاك الفرح، وهذا يشير إلى أن البداية صلاة والنهاية فرح والخط الواصل بينهم هو الشكر.
وأوضح: "عندما نودع أحبائنا نودعهم على رجاء الفرح ، فحينما نصلى صلاة الساعة السادسة وهى ساعة الصليب نقول له شكراً لأنك ملأت الكل فرحاً، مشيراً: صارت هذة الكنيسة كنيسة للشهداء وبدمائهم نحن نتقوى".
وشدد: "أراد الله أن يكرم هذه الكنيسة أكثر وأكثر، ونتذكر كل أخواتنا الذين سبقونا إلى السماء بكل فرح ونطلب سلاماً وفرحاً وعزاءً للكل، كما نشكر يد الله الحانية التى أعادتها كما هى بعد هذا الحدث.
ولفت إلى أن رقم "7" الموجود فى عام 2017 يمثل اليد المرفوعة نحو السماء، فحياتنا بين يد الله بين الصلاة الدائمة والفرح الدائم، والله يسمح بالاستشهاد لكيما يرفع أعيننا نحو السماء، وهنا لا اقصد الكنيسة فقط بل كل الشعب أيضاً.
وأشار: "فى هذه الاحداث لا يملك الانسان إلا التوبه والصلاة فنحن لا نتعزى بكلمات بشر بل بوعود الله التى نعيش عليها، وحينما نحتفل بأخواتنا الشهداء نرتبط أكثر بوعود الله".
واختتم البابا عظته قائلاً: "الله يبارككم جميعاً ويعطى قلوبكم سلاماً وفى بلادنا أطمئنان واثقين أن الصلاة تستطيع أن تغيير وجه العالم، وليباركنا مسيحنا فى هذا العام الجديد، ويبارك كل بيت وكل شخص ويعطينا أن نمجد اسمه على الدوام".