السبت، 23 نوفمبر 2024 04:32 ص

انتفاضة برلمانية من أجل الأجداد.. وكيل "ثقافة النواب": استخراج تمثال رمسيس بمعدات ثقيلة "عار"

انتفاضة برلمانية من أجل الأجداد.. وكيل "ثقافة النواب": استخراج تمثال رمسيس بمعدات ثقيلة "عار" النائب جلال عوارة واستخراج تمثال رمسيس الثانى بمعدات ثقيلة
الخميس، 09 مارس 2017 10:05 م
كتب رامى نوار
رفض النائب جلال عوارة، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، طريقة استخراج وزارة الآثار لتمثال الملك رمسيس الثانى، وتمثال سيتى الأول بمنطقة سوق الخميس (المطرية) فى عين شمس، واصفاً استخدام المعدات الثقيلة "البلدوز" لاستخراج التمثالين بـ"العار" على جبين وزارة الثقافة والدكتور خالد العنانى وزير الثقافة.

وقال عوارة فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إن استخراج التمثالين باستخدام المعدات الثقيلة إهانة للمصريين القدماء والشعب المصرى فى آن واحد، وإهانة للتراث الإنسانى، مضيفا: "استخراج تمثال الملك رمسيس الثانى وهو من مادة –الكوارتزيت- مكسور دليل إدانة لمن استخدموا هذه الأدوات"، متسائلاً: "لماذا لم تعلن وزارة الثقافة عن هذا الكشف فور البدء فى عمليات التنقيب، بحيث يتم طلب المساعدة من الجهات الدولية مثل اليونسكو المعنية بالحفاظ على التراث الإنسانى بدلاً من اللجوء إلى هذه المعدات التى أضرت التمثال؟".

وأعلن وكيل لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، تقدمه بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب حول استخراج لتمثال الملك رمسيس الثانى وتمثال سيتى الأول بمنطقة سوق الخميس (المطرية) فى عين شمس باستخدام المعدات الثقيلة، مشيراً إلى أنه سيبحث الموضوع داخل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب.

وردا على إعلان الأثرى محمد ثروت، مفتش آثار بمنطقة آثار المطرية وعين شمس، أن استخراج تمثال رمسيس الثانى تم باستخدام معدات ثقيلة، وأنه ليس فى الإمكان أكثر مما كان، وأن الوزارة تعانى من ضعف الموارد المالية، قال النائب جلال عوارة: "هذه التصريحات دليل إدانة لمفتش وزارة الآثار وللدكتور خالد العنانى وزير الآثار الذى التقط صورا مع التمثال الذى تم كسره لاستخدام المعدات الثقلة فى استخراجه".


print