الدكتور أبوالمعاطى مصطفى عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط
قال الدكتور أبو المعاطى مصطفى عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، إن ظاهرة غريبة بدأت فى الانتشار بسبب ارتفاع الأسعار، وتسبب قلقًا شديدًا للمواطنين، وهى رغيف العيش خفيف الوزن، مؤكدًا أن بعض أصحاب المخابز الخاصة يقومون بالتلاعب بوزن الرغيف بعد زيادة تكاليف الإنتاج، كما قاموا بابتكار أحجام أكبر بأسعار مضاعفة بدون أى ضوابط من الأجهزة التابعة لوزارة التموين للرقابة على الأسواق وضبط الأسعار.
وأوضح فى تصريح لـ"برلمانى"، أن رغيف الخبز خسر قرابة ثلث أو ربما نصف وزنه، فبدلًا من أن يكون وزنه 100 جرام أصبح يتراوح ما بين 65 إلى 50 جراما فقط للخبز الملدن، بينما 70 إلى 80 جراما من الخبز البلدى الذى يفترض أن يكون وزنه 110 جرامات، وهو ما يستدعى تدخلًا من مباحث التموين لردع كل من تسول له نفسه تحقيق أرباح إضافية على حساب المواطنين.
وتابع أبو المعاطى مصطفى: "رغيف العيش البلدى خسر نص وزنه ولازم مباحث التموين تتدخل لمواجهة بعض المخابز الخاصة".
وأضاف أبو المعاطى، أن الأسعار الأن لبيع الخبز البلدى تبدأ بـ25 قرشًا وحتى جنيهين، وهو أمر يحتاج لضوابط لأن المخابز البلدية في المناطق الشعبية لا تخضع لأى رقابة، وهو ما يتيح للتجار الجشعين التلاعب في سعر ووزن الرغيف بما يضر المواطن محدود الدخل الذى لا حول له ولا قوة.
