مع اقتراب شهر رمضان لجأت العديد من ستات البيوت للتحايل على موجات الغلاء التى تسببت فيها سياسات الإصلاح الاقتصادى بعد تحرير سعر الصرف وتطبيق قانون القيمة المضافة وخفض الدعم المخصص للمواد البترولية والكهرباء والمياه والغاز الطبيعى، وما نتج عن ذلك من موجة غلاء مستمرة منذ يوم الخميس 3 نوفمبر الماضى وحتى اليوم عقب خفض القيمة الضرائية للجنيه بواقع 50%.
قال حامد جهجه، عضو مجلس النواب، إن ستات اليوت كشفن للجميع أنهن أنصح من وزراء الحكومة واستطاعت المرأة المصرية أن تكون خير سند لأسرتها بتدبير احيتاجات المنزل بأقل سعر ممكن رافعة شعار "الرخيص يفى بالغرض"، وهو ما امتص موجه من التوترات الاجتماعية بسبب القرارات الاقتصادية.
ولفت النائب، إلى أن الأسواق لم تشهد نقصًا في السلع الغذائية لكن أسعارها ارتفعت بنسب تتجاوز الـ100% مثلما حدث مع الأرز والسكر وزيت الطعام وهى سلع استراتيجية لا يستغنى أى منزل عنها، فقامت السيدات باستغلا التنافس التجارى بين الشركات التجارية وسلاسل المحلات التجارية واقتنصن العروض الترويجية والتسويقية ذات السعر المنخفض.
من جانبه، قال محمد كمال مرعى عضو مجلس النواب، إن السيدات قامت بتقليل كميات الطعام المستخدم أملًا فى عدم إنفاق المزيد من الأموال بينما لجأ بعض السيدات فى الدائرة الانتخابية الخاصة به، بإيقاف أصناف من الأطعمة مثل عمل الحلويات، في حين قامت بعض السيدات بتقليل كميات الأكل المقدمة وتناول ما يتبقى من الطعام لتجاوز الأزمة.
وأكد مرعى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن أسعار السلع ستزيد في رمضان والجميع يعلم ذلك رغم توافر السلع فى مخازن التجار لكن إن غاب العقاب فليأمن السارق والخارج على القانون من العقوبة، مطالبا بضرورة أن تستفيد الحكومة من تجربة السيدات المصريات، قائلًا: "الست المصرية بمليون راجل".