قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وعضو مجلس النواب، إن الحادث الإجرامي الأليم الذى وقع صباح اليوم في المنيا يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة المؤامرة الكبرى التى تحاك ضد شعب مصر وثورته التي عبرت عن إرادته الجماعية في وحدة الأرض والشعب، واتخاذ سلسلة من الإجراءات الحاسمة والفورية.
وأضاف: " يجب أن تتخذ مصر إجراءات دبلوماسية حاسمة ضد الدول التى تمثل درعا وحماية وتآمرا وتمويلا للجماعة الإرهابية سواء فى قطر أو تركيا أو غيرها من البلدان التى لم تزل تزعم أنها تحارب الإرهاب وتتخذ موقفا ضده بينما هى الحامى والممول والمخطط لهذه الأعمال الإرهابية، وعلى النطاق الداخلى لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة ضد القوى المتأسلمة التى لم تزل تعلن علنا وفى مواجهة الجميع وبالاختلاف مع الدستور والقانون أن الأقباط لا يستحقون حقوق المواطنة وليسوا شركاء على قدم المساواة تماماً وليسوا شركاء متساوين تماما فى الحقوق والواجبات".
وتابع: "أن هناك عناصر متأسلمة لم تزل تروج لأفكارها المعادية سواء فى الحركة السلفية أو الجماعة الإسلامية أو تنظيم الجهاد أو هؤلاء المساندين لهم ويتعين الضرب على أيديهم جميعاً بقسوة"، مؤكدا أن مصر وثورتها وشعبها يتعرضون لخطر حقيقي يتطلب وقفة موحدة ضد الجماعة الارهابية والذين يدعون للتصالح معها بإعلان صريح وحاسم من جانب السلطة ،ن مصر لن تتسامح مع أى جريمة من هذا النوع.
وأكد رئيس حزب التجمع أنه يؤكد للمواطنين جميعاً أن وحدتهم فى مواجهة العدو ليست مسألة شكلية ولا مجرد شعارات كلامية وأنها تتطلب من الجميع التضحية على قدم المساوة بما يعنى اتخاذ إجراءات اقتصادية واجتماعية تسد الطريق أمام من يستخدمون الأزمة الاقتصادية كمبرر لتفتيت الوطن.