أكدت صحيفة "الخليج الإماراتية" أن الرابط بين العمليتين الإرهابيتين فى مانشستر البريطانية والمنيا فى مصر، وجود صلة بينهما وبين عناصر تنشط فى ليبيا، يتمتع قادتها بعلاقات تبعية إلى قطر وأجهزتها المالية والإعلامية والسياسية.
وشددت الصحيفة على توالى الحقائق والبراهين حول علاقة قطر بالجماعات الإرهابية التى شنت عددا كبيرا من الهجمات الإرهابية فى عدة من الدول آخرها ما حدث قبل يومين فى المنيا بصعيد مصر، والأسبوع الماضى فى مانشستر البريطانية.
الصحيفة الإماراتية في تقريرها أكدت ما قاله عدد من نواب البرلمان المصرى، الذين اتهموا قطر وتركيا بالضلوع في العملية الإرهابية التى جرى تنفيذها ضد أتوبيس يحمل أقباطا فى المنيا كانوا متوجهين لدير الأنبا صموئيل المعترف.
وكان النائب مصطفى بكرى قد قال في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر: "قطر وحاكمها وتركيا وقادتها ليسوا بعيدين عن هذا الحادث الإرهابي، هم الذين يقدمون المال ويدربون الخونة ويحرضون ضد الوطن بإعلامهم العميل ويسعون إلي الإثارة وبث الفتنة وفتح الطريق أمام الإرهاب الخسيس".
واستمر: "أطلب من الحكومة المصرية أن تتقدم فورا ببلاغ إلي المحكمة الجنائية الدولية بطلب محاكمة أمير قطر وحاكم تركيا وعصاباتهما امام المحكمة لمسؤوليتهما عن الدماء التي سألت وتقديم الأدلة التي تؤكد ذلك" على خلفية حادث المنيا الإرهابى.