قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، إن هناك أكثر من مليونى فدان على مستوى الجمهورية لا تصلح سوى لزراعة أرز، وتقع هذه الأراضى جميعها فى المحافظات الكائنة على البحر الأبيض المتوسط.
ونوه تمراز فى تصريح لـ"برلمانى"، إلى أن هذه الأراضى تعانى من الملوحة الزائدة ولابد من زراعتها أرزا حتى لا تتعرض هذه الأراضى للبوار، فى حين أن عدم زراعتها أرزا يعنى عدم الاستفادة منها طول العام، مشددا على ضرورة مراعاة هذه الأسباب فى حال قرار تخصيص المساحات المطلوب زراعتها أرزا فى المحافظات المختلفة.
وطالب وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، الحكومة متمثلة فى مركز البحوث الزراعية بتوفير بدائل لمحصول الأرز فى حال منع زراعته فى هذه الأراضى وحلول جذريه لطبيعة التربة التى تتحكم فى بعض الأوقات فى نوع المحاصيل التى يتم زراعتها.
كما طالب تمراز، باستنباط سلالات جديدة من الأرز تعطى إنتاجية أعلى وفى نفس الوقت لا تكون شرهة لاستهلاك المياه.
وفى نفس الصدد أكد النائب محمد سعد، عضو لجنة الزراعة، على ان الأرز من المحاصيل الاستراتيجية الهامة التى تحتاج على دراسة واهتمام من الدولة، وان هناك تربة لا تصلح سوى لزراعتها ارز وقرار حرمان بعض المحافظات من زراعة الأرز سيضر بهذه الأراضى وتصبح معرضة للبوار.
وانتقد سعد، فى تصريح لـ"برلمانى"، حديث بعض المسئولين فى وزارة الرى حول استيراد أرز من الخارج بدلا من زراعته وذلك توفيرا للمياه، قائلا: الأرز هيتباع فى علب زى الحقن بعد كده ومش هنلاقيه حرام عليكم ارحمونا عايزين الأرض تبور وكمان نستورد بعملة صعبة فى العقل.