كتب عبد الله محمود
قال النائب البرلمانى علاء عبد المنعم، إن قرار استقالة اللواء خالد الصدر جاء فى وقت حرج جدًّا للحكومة المصرية، وفى توقيت غير منضبط، مضيفًا أن الأمر لا يتعلق بأشخاص بعينهم، وإنما من المحتمل أن يكون القرار إقالة من قبل المستشار مجدى العجاتى، وليس استقالة كما تم تسويقه، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى إلى اختبار عضلات مع البرلمان الجديد قبل انعقاده بـ15 يومًا.
وأوضح "عبد المنعم" - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى يوسف الحسينى فى برنامج "السادة المحترمون"، على شاشة قناة أون تى فى - أنه إذا كان الأمر اختبار عضلات مع البرلمان الجديد فالفوز سيكون حليفًا للمجلس الجديد، لافتًا إلى أن الحكومة تسعى إلى خلق احتقان مبكر مع البرلمان المقبل بدون مبرر.
وأضاف عبد المنعم فى تصريحه، أنه لا يمكن للحكومة فرض أمين عام معين على مجلس النواب، لأن المجلس سيد قراره، مضيفًا أن الرئيس الأمريكى يمتنع عن اتخاذ قرارات قبل نهاية مدته بستة أشهر، لترك الساحة خالية أمام الرئيس الجديد.