أكد النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أنه لا مجال للتقبل بأى جهود وساطة للتصالح وعودة العلاقات مع قطر، لافتا إلى أن قطر فى نوفمبر 2013 أعلنت استعدادها لوقف دعم الإرهاب ووقف التحريض عليه، ولكن تميم بن حمد غدر بوعوده.
وأشار عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى" إلى أن تميم راح يتدخل فى الشئون الداخلية مما اضطر دول الخليج إلى سحب سفرائها من قطر فى مارس 2014، معتبرا أنه لا حل سوى التغيير من داخل الأسرة والشعب القطرى.
وأشار "بكرى"، إلى أن "تميم" يخضع لسطوة الإخوان ويخدم مشروع الشرق الأوسط، معتبرا أن أى حديث عن أنه مستعد للتغيير والالتزام بشروط التعاهدات والتصالح لا تعد أكثر من خديعة، قائلا: "هذا هو الخيار الوحيد وغير ذلك فلا حل ولا خيار".
وكانت قد قالت قطر إنها مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر، كما أعلن أمير قطر تأجيل خطابه لإعطاء فرصة للكويت للعمل على إنهاء التوترات.