كتب محمد أبو عوض
قال الباحث السياسي والاستراتيجي أحمد سمير، إن إعلان البحرين والسعودية ومصر والإمارات تصنيف 59 فرداً و12 كياناً مرتبطة بقطر في قوائم الإرهاب يحمل كثيراً من الدلالات والأهمية ولاسيماوأن الإعلان جاء بعد أيام من قطع الدول الأربع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة في محاولة لثنيها عن ممارساتها الخطيرة بحق دول المنطقة وبحق نفسها لتراجع سياساتها وتصحح مسارها وتتوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى ودعم وتمويل الإرهاب لكن ثبت أن هناك تعنتاً قطرياً وعدم رغبة في الرضوخ لصوت العقل وتمادياً غير عابئ بالمخاطر التي يجلبها هذا العناد والغرور على قطر نفسها.
وأضاف سمير، فى بيان له، أن الإعلان الرباعي كشف أن قطر آوت ودعمت شخصيات إرهابية وأنشأت مؤسسات وهيئات خدمية للأغراض الإرهابية كانت أهدافها المعلنة أنها جمعيات خيرية وبدلا من القيام بدورها في العمل الإنساني حملت تلك المؤسسات هدفا آخر هو دعم الإرهاب وزرع الفتنة وزعزعة استقرار دول المنطقة وهذه المؤسسات والهيئات ثبت دعمها بشكل مباشر للقاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية كانت قطر تستخدمها أذرعاً خفية لها في نشر الفوضى بالمنطقة