جدد العميد أشرف العسال، رئيس شعبة المساحة البحرية، تأكيده على أن المسافات قربها أو بعدها لا تحسم السيادة، وذلك خلال كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة الآن، لمناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وتابع: "لتعيين الحود البحرية كان يستوجب خط الأساس المصرى وخط الأساس السعودى، ثم نشرع فى تقسيم المسطح المائى بين الدولتينن وخط الأساس المصرى تضمن وفقا لقرار جمهوري رقم 27 لسنة 1990، وموجود لدى الأمم المتحدة".
وأضاف: "فى بداية التعيين تم إيداع تحفظ على بعض نقاط الأساس الموجودة فى البحر الأحمر فقط من المنسوب المائى، كان فيه بعض نقاط أساس مخالفة واستخدام منسوب المياه الخاصة بمصر، وأودعنا هذا التحفظ لدى الأمم المتحدة، وتم تعديلبها للحصول على مسطح مائى متساوى لمصر والمملكة العربية السعودية، وبالنسبة للمسافات، أؤكد أن المسافات لا تحسم السيادة أيا كانت الجزيرة قربها او بعدها، الذى يحسم السيادة الاتفاقيات والتاريخ وبقرارات جمهورية تودع لدى الأمم المتحدة، فجزيرة فوكلاند تبعد 12 ألف و500 ميل بحرى عن بريطانيا".
وتابع: "حتى لو كانت الجزيرتين أقرب للمملكة العربية السعودية فلا تجيز السيادة، والجدولة تقرر وتحسم سيادتها على إقليمها البرى بقرارات جمهورية يتم إيداهها لدى الأمين العام للأمم المتحدة، ومصر حسمت نهاية إقليمها البرى وخط أساسها بقرار رقم 27 اسنة 1990 واليس به أى نقاط أساس على جزيرتى تيران وصنافير، والسعودية لها 6 نقاط أساس فى صنافير وواحدة فى إيران".
واستطرد رئيس شعبة المساحة البحرية: "الجزر فى الحقيقة ليست أقرب لجمهورية مصر العربية".