النائب عمرو غلاب
هل تنجح الحكومة فى التحول من الدعم العينى؟، وما الجدوى من هذه الخطوة؟، والفائدة التى ستعود على المواطن والدولة فى آن واحد؟
قال الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، إن مشكلة الدعم لن تحل إلا بتحويله إلى الدعم النقدى، وإن كل الدول وآخرها دولتان عربيتان قامت بتحويل الدعم العينى إلى نقدى، وأن الدعم العينى بوابة للفساد.
وفى خلال السطر التالية يوضح النائب عمرو غلاب، رئيس اللجنة الاقتصادية، آلية التحول والفائدة التى تعود على المواطن فى حال تحول الدعم لنقدى.
حيث قال النائب عمرو غلاب، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، مع قرب الانتهاء من تنقية بطاقات التموين في يوليو المقبل، فقد حان الوقت للتحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي.
وأوضح رئيس لجنة الشئون الاقتصادية، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن تطبيق الدعم النقدي سيوفر كثيرا من الأموال على خزينة الدولة، بالإضافة إلى أنه سيسهم في وصول الدعم كامل مستحقيه، ويساعد في ضرب أباطرة الفساد ومهربي السلع التموينية، كما أن تكلفة توزيعه أقل من الدعم العيني، لأنه لا يحتاج آلاف الموظفين، ويسهم في تقليل الاستهلاك، حيث تقوم فكرة الدعم العيني على مبدأ أنه كلما استهلكت أكثر كلما حصلت على دعم أكبر من الدولة.
وأشار غلاب، إلى أن التحول إلى الدعم العيني من شأنه أن يحدث في مصر نقلة نوعية إذا تم استغلاله بطريقة جيدة، حيث إنه من الممكن استغلال الدعم كحافز للأسر للقيام بأعمال في الصالح العام، مثل فكرة ربط الحصول على الدعم باستمرار وجود الأطفال في المدارس، مضيفاً أن معظم دول العالم الآن أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الدعم النقدي بينما الدعم العيني في مسائل محدودة جدا مثل المساكن الاقتصادية لبعض الفئات.
وأشاد غلاب، بقرار رئيس الجمهورية الخاص بزيادة الدعم النقدي في الشهر للفرد على بطاقات التموين من 21 جنيها إلى 50 جنيها بنسبة زيادة مقدارها 14٪ وأن هذا القرار اولى خطوات التحول إلى الدعم النقدي في مصر.
