وأشار "باشات" إلى أنه من غير المنطقى أن نطالب مؤسسات المجتمع الدولى بالتحرك فى حين أن لدينا جامعة عربية لم يكن لها أى تدخل يذكر فى إثناء قطر عن سياستها الداعمة والممولة للإرهاب.
وتابع باشات: "هل من المنطقى أن نلوم على الإدارة الأمريكية عدم اتخاذ موقف واضح تجاه أزمة قطر ونغمض أعيننا عن موقف جامعة الدول العربية".
واعتبر "باشات"، أنه من المؤسف أن التدخل الوحيد للجامعة فى الأزمة، وصف القضية بخلاف بين الدول، فى حين أن القضية الأساسية والواضحة فى موقف الدول العربية الأربع تجاه قطر هو تمويل ودعم الإرهاب.
وتساءل "باشات": لماذا لم تدرج الجامعة حتى الآن الأزمة القطرية فى أيًا من اجتماعاتها، وما هو المانع من مناقشة الأزمة بمنتهى الوضوح والشفافية لاتخاذ إجراءات واضحة تجاه قطر بتجميد عضويتها، خاصة فى حال تقديم الدول ما يثبت تورطها فى دعم وتمويل جماعات إرهابية.