وأضاف أبو حامد،فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن استمرار الاعتصام المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية كان سيساعد فى تصدير الحالة التى كانت ترغب فيها الإخوان تصديرها للرأى العالمى أن الرأى العام منقسم فيما يخص ثورة 30 يونيو على غير الحقيقة، مؤكدا أنه لو كان الأمر استمر ولم يتم فض الاعتصام كان من الممكن اجهاض ثورة 30 يونيو والتحايل على إرادة الشعب المصرى ويصبح الاعتصام زريعة لعدم اعتراف المجتمع الدولى ب30 يونيو .
وتابع وكيل لجنة التضامن، أن استمرار الاعتصام كان يساعد فى دخول عدد اكبر من المجموعات الإرهابية وكنا سندخل فى شكل "التجييش المسلح "، ووضع من المشاهد التى نراها فى سوريا خاصة وأن اعتصام النهضة ورابعة كانا نقطة انطلاق لمسيرات عنف تتحرك بمحيط الاعتصامات وكان بقاءه يشجع على تكوين اعتصامات مماثلة فى جميع انحاء الجمهورية.
واستطرد أبو حامد أن السماح بالاعتصام من بدايته كان خطأ من الحكومة المتواجدة انذاك كان يجب بعد بيان 3 يوليو والتفويض الذى صدر إبان الثورة اتخاذ اجراء فورى بعدم وجود مثل هذه الاعتصامات حيث سمحوا للجماعة أن تدعى ادعاءات باطلة متابعا السماح بالاعتصام من البداية، خطأ فاضح ولو كان انفض منذ بدايته لم يكن يستغله الإخوان سياسيا واستخدامه كمظلمة.