وأوضحت زينب سالم، فى تصريحها لـ"برلمانى"، أنها تلجأ للقرآن فى مثل هذا الأمر لكى ترى حقيقة الموضوع، وبما أن هناك نصًا صريحًا فى هذا الصدد وقاعدة ربانية تقول "للذكر مثل حظ الأنثيين"، فهى قضية مسلم بها، وأن الحرية كاملة للشخص وهو على قيد الحياة أن يكتب ما يشأ لأولاده ما دام لم يفارق الحياة فهو المسئول حينذاك، ولكن ما دام قد وافته المنية فلابد من إعلاء النص والشرع الربانى.
وتابعت: لكل دولة ظروفها الداخلية الخاصة التى تأخذ قراراتها بناءً عليها، وهناك طبيعة خاصة ولهذا يجب ألا تتدخل دولة فى قرارات داخلية لدولة أخرى، فى حين أنها طالبت مؤسسة الأزهر الشريف بتوضيح النص القرآنى وشرحه للعامة، خاصة أنه نبراس العلم للعامل أجمع، وصدور مشروع مثل هذا ستتجه جميع الأنظار لرد فعل الأزهر الشريف.