النائبة آمنة نصير
وانتقدت النائبة، فى تصريح لـ"برلمانى"، ما اسمته محاولات الوصاية على الآخر، قائلة: "الأمر راجع لهم وهم أحرار" لديهم علماؤهم الذين اجتهدوا، ومؤسساتهم الدينية صاحبة القامة الرفيعة، وليس من حقنا أبدًا التعليق على قراراتهم، خاصة أن فيها شيئًا من الوجاهة.
وتابعت النائبة، إن علينا أن نترك الآخرين ليختلفوا، وأن هذا إثراء للفكر، مضيفة: "سيب الناس تختلف، أنا بقول الله يوفقهم فى اجتهاداتهم ولست عليهم بمسيطر"، مختتمة تصريحاتها بقولها: "ويا ريت مالناش دعوة بتونس هما أحرار".
وكان الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى قد قال فى خطاب ألقاه بقصر قرطاج الأحد، بمناسبة العيد الوطنى للمرأة، إن المساواة بين الرجل والمرأة التى أقرّها الدستور التونسى يجب أن تشمل جميع المجالات، بما فيها المساواة فى الميراث.
وأشار السبسى، إلى أن الدستور التونسى يفرض التناصف، مضيفًا أنه تبعًا لذلك فإنه من الواجب الذهاب فى اتجاه تفعيل المساواة فى الإرث بين المرأة والرجل، وهى الدعوة التى أيدتها دار الافتاء التونسية، فى حين رفضها الأزهر الشريف، معتبرًا أن النصوص المذكورة فى هذا الأمر قطعية الدلالة ولا تحتمل التأويل.
