وقال الخولى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن الهيئة تعد صوت مصر بالخارج، وهى مؤسسة تم الاعتماد عليها على مدار سنوات فى التعامل مع الغرب، لكن ظهر انخفاض أدائها مع تداعيات 30 يونيو، حيث المعركة التى واجهتها مصر خارجياً مع محاولات الإخوان الاستقواء بالخارج واستغلال ملف حقوق الإنسان لمحاولة انتزاع مكاسب دولية، فظهر أن لدينا مشكلة فى التواصل مع الخارج وإيصال حقيقة الأوضاع مقابل استغلال قوى أخرى سواء الإخوان أو القوى الإقليمية مثل قطر وتركيا ذلك فى الترويج لأرقام وبيانات غير صحيحة عن مصر مما أدى إلى الإضرار بالبلاد.
وأضاف الخولى، أنه انطلاقا من استشعار اللجنة أهمية الهيئة العامة للاستعلامات التقت مع رئيسها السابق خلال دور الانعقاد الثانى لبحث محاولات استنهاض الهيئة حيث تمتلك إمكانيات جبارة مقابل ناتج غير مرضى بما يتطلب الأفكار الجديدة للنهوض بها بما يمكنها من القيام بدورها على أكمل وجه، ونأمل مع تولى الكاتب ضياء رشوان رئاستها بما يمتلكه من خبرات واسعة، أن يُعاد هيكلتها ومخرجاتها بشكل يمكنها من أداء دورها.
وشدد الخولى، على أهمية الاستعانة بكوادر تستطيع مواكبة هذا العصر واستخدام الأدوات الحديثة، للأسف معظم العاملين بالهيئة يعملون بفكر قديم، وتلك هى الأزمة الحقيقة مما يخلق بطء الأداء، مع أهمية تنشيط الموقع الرئيسى للهيئة وصفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى لتكون من بين مصاف الصفحات التى لديها متابعون يستطيعون استيفاء المعلومات الصحيحة منها.