وأضاف بدوى، أن تقرير "هيومان رايتس" جاء فى توقيت زيارة الرئيس السيسي للصين، لحضور قمة مجموعة "البريكس"ومن بعده زيارة "فيتنام"وهذا ما يؤرق الولايات المتحدة من خروج مصر بعيداً عن هيمنتها، لافتا أن مصر ربما للمرة الأولى في تاريخها تتحرك على مستوى المصلحة القومية، وتضع فى اعتبارها احتمالات المستقبل وتتصرف على ضوءها وذلك إدراكاً من صانع القرار المصرى بدور مصر على مستوى الوطن العربى والعالم.
وأكد أن هناك حالة استياء تام من جموع الشعب المصرى، من التدخل فى الشأن المصرى الذي ظهر جلياً داخل تقرير المشبوهة "هيومان رايتس ووتش"، مضيفا :"لن نغفل عن تمويل قطر لهذه المنظمة، كما أن مثل هذه المعلومات يتم جمعها عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية، ليتم نشرها من خلال "هيومان رايتس"، لينكشف لنا الدافع من وراء هذه الأكاذيب".
وطالب بدوى، وزارة الخارجية المصرية بمخاطبة الولايات المتحدة الأمريكية حول تقارير منظمات مشبوهة، تدعي أنها حقوقية على الأراضي الأمريكية، عن مصر وتصدر معلومات مغلوطة وغير دقيقة هدفها نشر البلبلة، كما أن "هيومان رايتس" ليس لها حق مسائلة أى دولة عن الأوضاع داخلها، متسائلا:"لماذا لا تستقصى عن أوضاع حقوق الإنسان داخل الولايات المتحدة الأمريكية ، وأين تقاريرها حول الدول الراعية والممولة للإرهاب"، لافتا أن "هيومان رايتس" فى النهاية هي أداة للتشويش وتجميل المخطط الأمريكى لتدمير الوطن العربي .