وأكد عبد الستار، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن التشريع الجديد يضم عددا من المواد التى تنص على الحبس من 10 إلى 15 عاما، لكل من فعل أو نظم أو سمح بالتصريح لهم لإقامة حفلاتهم فى مصر.
وأضاف:"حفاظا على القيم والمبادئ التى تربى عليها المصريون، ما حدث من إقامة حفل للشذوذ الجنسى جريمه بشعة"، واصفا إياهم بـ"قوم لوط" لأنهم حرضوا على الفسق والفجور فى بلد الأزهر.
وأكد أن تشريعه، به مواد خاصة بالأماكن التى تنظم فيها الحفلات، بالإضافة إلى حبس وفرض الغرامة على صاحبه لأنه وفر لهم الأماكن لإقامة حفلات الفجور والفاحشة.
وعمن يدافع عن المشاركين فى حفلات"الرينبو" عبر وسائل التواصل، أكد أن هناك مواد تعاقب من يشجعهم أو يدافع عنهم، بفرض غرامة 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى عقوبة السجن له لأنه شجع على هذه الحفلات والمشاركين فيها، مؤكدا أنه لا يوجد أى حرية تدعو للفجور والفسق، فكل من يدافع عنهم مثلهم فى نفس العقوبة.
وأوضح أن القاعدة القانونية التى بنيت عليها تشريعات كثيرة فى دول عربية وغير عربية، بأن المؤيد والمحرض على الجريمة يعاقب بنفس عقوبة فاعلها الأصلى، بمعنى أن كل من يتعاطف أو يبرر أو يؤيد هذا الفعل القذر الشاذ، تطبق عليه القاعدة القرآنية الإلهية بأن ينال نفس عقاب الشاذ جنسيا والمقرر قانونا فى مصر تحت توصيف "الحض على الفجور" .