وأوضح الغول، فى تصريحات صحفية، أن الضغوط الحقوقية التى تتعرض لها مصر، تسعى إلى تشويه صورة الدولة عالميًا، ومنها ما تتضمنه تقارير هيومان رايتس، وغيرها التى تشوه مصر ظلمًا وغبنًا، مشيرًا إلى أن مصر والدول العربية فى المقابل لا تمتلك هذا السلاح الفتاك الذى يحسم المعارك والحروب دون جهد أو إنفاق وذلك لأن المنظمات الحقوقية الوطنية رغم كثرتها لا تملك الصفة الاستشارية ليكون لها كلمة فى المحافل الدولية.
وفى هذا الإطار، شدد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أهمية أن يعى الجميع خطورة هذا السلاح، والانتفاض جميعًا، لتملكه لاسيما بعدما أصبح السلاح العصرى فى هذا الزمن، وأهميته لا تقل عن تسليح الجيوش بالطائرات والغواصات والدبابات.
وأشار الغول، إلى الأوضاع داخل السودان، حيث رفعت الولايات المتحدة بعض العقوبات الاقتصادية على أقرتها سلفا على السودان، بسبب تردى حالة حقوق الإنسان وترى الولايات المتحدة أن السودان اتخذت خطوات مهمة فى دعم حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب فى الفترة الأخيرة، مع العلم أن السودان مقسم ودولة الجنوب التى دعمت أمريكا انفصالها تطلق اليوم عليها مسمى الدولة الفاشلة، وإقليم دارفور متوتر ورغبة ملحة فى الانفصال.
وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المراقبين يرون وربما أكون معهم، أن الخطوات الإيجابية التى اتخذتها السودان فى مجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، هى السماح لل CIA بدخول أفراده على الحدود مع ليبيا وتشاد لمراقبة تحركات داعش وإلغاء أى صفقات أسلحة مرتقبة مع كوريا الشمالية وتجميد العلاقات السودانية الإيرانية حتى إشعار أخر، مضيفًا : هل سمعنا عن حرب أمريكية سودانية ؟ لا.